أحكام المطلقة طلاقا بائنا في الفقه الإسلامي وقانون الأحوال الشخصية الإندونيسي

الكلمة الرئيسية: الطالق البائن
فالزواج عند ا

لشريعة اإلسالمية هو عقد قوي وميثاق غليظ لطاعة أوامر هللا، وتنفيذه هو
عبادة. و من املؤكد أن كل زوجني يت

أم

الن أن يستمر رابط زواجهما يف وائم وسالم حىت هناية حياهتما.
ولكن الواقع خالفه، أبن وقع الطالق بينهما. وللطالق آاثر مرتتبة، ما يف مسئلة املطلقة طالقا

ال سي
ابئنا. هلا حكم خاص يف الرجوع اليت ال حتل لزوجها مراجعتها وغريها من األحكام اليت جتب معرفتها.
فبهذا السبب إن معرفة أحكام املطلقة طالقا ابئنا تكون أمرا ضروراي، لكثرة جيهلون عن أحكامها.
واستخدمت الباحثة يف حتقيق البحث منهجني، ومها: ) 1( املنهج الوصفي ) 2( املنهج
التحليلي. ويتجلى املنهج الوصفي يف تشخيص كل مشكلة اليت أرادت الباحثة معاجلتها و املنهج
التحليلي يف حتليل آراء الفقهاء وعرضها على األدلة حىت يتبني احلكم.
ومن أبرز نتائج بعد البحث يف أحكام املطلقة طالقا ابئنا يف الفقه اإلسالمي وقانون األحوال
الشخصية اإلندونيسي: )1( أن الطالق البائن هو الطالق الذي تنفصل به الزوجة من زوجها هنائيا.
وينقسم الطالق البائن اىل قسمني، ومها الطالق البائن بينونة صغرى والطالق البائن بينونة كربى،
و ال رجعة على املطلقة اال بعقد ومهر جديدين لبينونة صغرى وبتزوج غريه لبينونة كربى. )2( أن
أحكام املطلقة طالقا ابئنا خمتلف ومتنوع يف كل مسائل وذلك ابلنظر إىل حال املطلقة.