ملكية الأرض إثر الكوارث الطبيعية (دراسة مقارنة بين الفقه الإسلامي والقانون الأراضي الإندونيسي)

الكلمة الرائسة : الملكية، الأرض
نصّ القانون الأراضي الإندونسي عن الملكية على الأرض الخراب وبهذه الأحداث قررت الحكومة الملك للأرض الخراب تعود إلى الحكومة. لذلك ظهرت المشكلة فيما نصه القانون الأرضي الإندونسي، حيث نص"حقوق الأرض أو إدارتها ترفع لأن الأرض خرابة"، بأن يجبر مالك الأرض على تسليم الأرض التي تعتبر أرضا خرابا بمال عوضي.
بناء على ما ذكر، هل ما نصه القانون الأراضي الإندونيسي فيما يتعلق بأرض الخراب يوافق بالفقه الإسلامي؟
يستخدم الباحث في دراسته على ثلاثة منهاج، المنهج الوصفي، والمنهج التحليلي، والمنهج الإسطنبطي، وموضع الأول في قيود الأرض الخراب، والثاني في تحليل آراء الفقهاء وفحصها في ملكية على الأرض حتى يتبين الحكم، والثالث لفهم أقوال الفقهاء وإيقاعها في المسألة السابقة على حسب علم الفقه وأصوله.
والنتائج في هذا البحث منها:
1) قد تغيرت الأرض عن شكلها الأصلي بسبب الأحداث الطبيعية التي تسبب الأرض قد تغيرت عن شكلها الأصلي، ولم يعد من الممكن التعرف عليها، ولا يمكن تشغيلها واستخدامها بشكل صحيح.
2) أجاز الفقهاء انتزاع الملكية الخاصة في حالات محددة وتحويلها إلى ملكية عامة وذلك لتحقيق مصلحة عامة. ويدل على جواز ذلك ما ورد في قصة بناء المسجد النبوي حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم اشترى الأرض التي بني عليه المسجد من أصحابها.