نفقة الأولاد بعد الفرقة في الفقه الإسلامي والقانون الإندونيسي (دراسة مقارنة)

الكلمة الرئيسية: فرقة، نفقة.
اليوم، رأينا كثيرا من المشاكل الزوجية التي تؤدي إلى الفرقة. وبجانب ذلك، كان
أكثرهم لا يطبق النظم والتقريرات الدينية في قضية الفرقة وآثرها، بل لا يعرف عنها بتة ،
ومنها في قضية إنفاق الأولاد بعد الفرقة.
وإن تأملنا في الشعوب الإسلامية في إندونيسيا وجدنا كثيرا في الحياة الزوجية
بينهما في قضاء الفرقة لا يهتمان إلا في إثبات قسمة الأموال في الحياة الزوجية. هذه
الظاهرة تدل على إبهام قيم الشريعة في نفوس مجتمع المسلمين بتأثير الفكر الغربي.
وأما دين الإسلام هو دين شامل في تنظيم المشاكل الاجتماعية ومنها قضية
النفقة. أوجب الإسلام على الأزواج المسلمين في عناية حقوق الأولاد بعد الفرقة الزوجية،
بل وجب عليعم أن يوفروا حاجاتهم بعد انقطاع الصلة الزوجية .
واستخدمت الباحثة في تحقيق البحث منهجين اثنين، وهما: ) 1( المنهج
الوصفي) 2( المنهج التحليلي. يظهر استخدام المنهج الوصفي في بيان كل مصطلحات
ومشكلات أرادت الباحثة كشفها. والمنهج التحليلي في تحليل آراء الفقهاء والمواقف في
القانون .
ومن أبرز النتائج بعد البحث في نفقة الأولاد بعد الفرقة في الفقه الإسلامي
والقانون الإندونيسي: ) 1( من الذي ينفق الأولاد بعد الفرقة في الفقه والقانون هو الأب.
( 2( ومن مشمولات النفقة في الفقه والقانون متساويان بشكل عام، وأن مؤنة الرعاية
والدراسة ومصروفات المنزل ومراعة الصحة والمداوة تدخل في الكفاية للأولاد.